نشرت صحيفة (الإتحاد) الإماراتية حواراً مع مصممة الأزياء البحرينية كبرى القصير تناولت فيها عرض مجموعة التصماميم الجديدة التي صممتها مؤخراً حيث شملت مجموعة جديدة ومختلفة من الأزياء الشرقية الملونة لتقدمها للمرأة الخليجية والعربية، معتمدةً على المزج بذكاء بين خطوط الموضة العالمية وخصوصية الذوق الشرقي الأصيل.
وتقول القصير في حديثها أنه على الرغم من عشقها للتراث العربي والشرقي بكل ما يحتويه من تفاصيل بديعة من النقوش والزخارف وما يعكسه من حرارة الألوان وغناها، إلا أنها مدركة لضرورة التغير، ووضع بعض الخطوط واللمسات العصرية المجددة للزي الخليجي، ولكن بأسلوب مدروس لا يخرجه من محيطه العام بل يجعله أكثر عملية ورقيّ".
العباءة الخليجية في المقدمة:
تؤكد المصممة على أهمية العباءة والجلابيا الخليجية، وأنها مازالت مطلوبة بقوة وحاضرة في دولاب المرأة العربية رغم كل التحديات، تقول: "بالرغم من خروج المرأة العربية لسوق العمل واتجاهها للبساطة والمعاصرة، إلا أن الجلابية والعباءة لها مكانتها الخاصة في قلبها وعقلها بل أجد أنها بدأت حتى تغزو الأسواق العالمية، خاصةً بعد خطوط الحداثة والتغير التي طرأت عليها، وفي الآونة الأخيرة هناك العديد من النجمات الحاصلات على جوائز الأوسكار ارتدينها بفخر عندما حضرن لزيارة الخليج ومهرجان دبي السينمائي، بالإضافة إلى الفنانات العربيات اللواتي فرحن بلبسها في مهرجان أبو ظبي للسينما، لأنها ببساطة تمثل قطعة فنية لافتة من الفن والتراث".
أهمية العباءة والجلابية:
ذكرت القصير أن العباءة والجلابيا تمثلان ضرورة ثقافية وحضارية لهويتنا وانتمائنا، كما أنهما صممتا لتلبيا احتياجات المرأة الخليجية والعربية وإرضاءاً لذوقها، وأسلوب حياتها، وعادة ما تأتي هذه التصميمات الشرقية بطراز متفرد، فتتميّز بالإنسيابية في الخطوط والأريحية في القصّات، بحيث نجدها أنيقة، مريحة و قابلة للارتداء لأبعد الحدود.
وعن مجموعتها الجديدة تقول: قررت لهذا الموسم أن أدخل تغييرات مهمة وجذرية على تصميماتي الشرقية، فعملت على تطوير الجلابيات الخليجية لتصبح أقرب للفستان، وقصرت من طولها قليلاً لتصبح "الجلابيا المدى" مع الإلتزام برحابتها المعهودة وخطوطها الانسيابية الفضفاضة، لأقدمها للمرأة التي تفضل لبس الفستان الشانيل في الوطن العربي وبعض دول الخليج، كما يمكن ارتداءها مع بنطلون ضيق أو فيزون مطاط كطراز ما يسمى بالـ"الدرسي"، لتلاءم الأجواء العملية ورحلات السفر.
وتقول القصير في حديثها أنه على الرغم من عشقها للتراث العربي والشرقي بكل ما يحتويه من تفاصيل بديعة من النقوش والزخارف وما يعكسه من حرارة الألوان وغناها، إلا أنها مدركة لضرورة التغير، ووضع بعض الخطوط واللمسات العصرية المجددة للزي الخليجي، ولكن بأسلوب مدروس لا يخرجه من محيطه العام بل يجعله أكثر عملية ورقيّ".
العباءة الخليجية في المقدمة:
تؤكد المصممة على أهمية العباءة والجلابيا الخليجية، وأنها مازالت مطلوبة بقوة وحاضرة في دولاب المرأة العربية رغم كل التحديات، تقول: "بالرغم من خروج المرأة العربية لسوق العمل واتجاهها للبساطة والمعاصرة، إلا أن الجلابية والعباءة لها مكانتها الخاصة في قلبها وعقلها بل أجد أنها بدأت حتى تغزو الأسواق العالمية، خاصةً بعد خطوط الحداثة والتغير التي طرأت عليها، وفي الآونة الأخيرة هناك العديد من النجمات الحاصلات على جوائز الأوسكار ارتدينها بفخر عندما حضرن لزيارة الخليج ومهرجان دبي السينمائي، بالإضافة إلى الفنانات العربيات اللواتي فرحن بلبسها في مهرجان أبو ظبي للسينما، لأنها ببساطة تمثل قطعة فنية لافتة من الفن والتراث".
أهمية العباءة والجلابية:
ذكرت القصير أن العباءة والجلابيا تمثلان ضرورة ثقافية وحضارية لهويتنا وانتمائنا، كما أنهما صممتا لتلبيا احتياجات المرأة الخليجية والعربية وإرضاءاً لذوقها، وأسلوب حياتها، وعادة ما تأتي هذه التصميمات الشرقية بطراز متفرد، فتتميّز بالإنسيابية في الخطوط والأريحية في القصّات، بحيث نجدها أنيقة، مريحة و قابلة للارتداء لأبعد الحدود.
وعن مجموعتها الجديدة تقول: قررت لهذا الموسم أن أدخل تغييرات مهمة وجذرية على تصميماتي الشرقية، فعملت على تطوير الجلابيات الخليجية لتصبح أقرب للفستان، وقصرت من طولها قليلاً لتصبح "الجلابيا المدى" مع الإلتزام برحابتها المعهودة وخطوطها الانسيابية الفضفاضة، لأقدمها للمرأة التي تفضل لبس الفستان الشانيل في الوطن العربي وبعض دول الخليج، كما يمكن ارتداءها مع بنطلون ضيق أو فيزون مطاط كطراز ما يسمى بالـ"الدرسي"، لتلاءم الأجواء العملية ورحلات السفر.
0 التعليقات:
إرسال تعليق